أظهر فيديو قصير نشره تنظيم داعش على الإنترنت، طفلا وهو يقتل سجينا بالمسدس، في مكان غير معروف في إحدى مناطق سوريا.
ويبدو المكان كما لو أنه ملعب مهجور للأطفال، حيث يظهر الطفل وهو يمشي فوق كرات بلاستيكية ملونة على الأرض نحو السجين الذي كانت يداه مربوطتين إلى السياج من المعصمين.
وقام رجل في الفيديو بتسليم المسدس للطفل بعد أن جهّز علبة الرصاص، ليقوم الطفل بتصويب رصاصة واحدة باتجاه رأس السجين وبأعصاب باردة جدا.
وقد نقلت لقطات الفيديو على موقع تويتر على الحساب Raqqa_SL، مع تعليق يقول: “فيديو جديد من داعش يظهر توظيف الأطفال في الذبح وإعدام الأشخاص”.
ويأتي هذا الفيديو بعد أن استولت القوات العراقية على الطرف الشرقي من الجسر الجنوبي في الموصل، يوم الأحد 8 كانون الثاني.
وفي سوريا لا يزال “داعش” يسيطر على مدينة الرقة التي تشكل معقلا مركزيا له، ولا يشير الفيديو إلى أين صورت هذه اللقطات بالضبط.
ويبدو أن هدف الفيديو دعائي ككثير من الأشرطة التي يبثها التنظيم لإظهار قوته وسيطرته على الأوضاع، وقدرته على التحكم في عقول الأجيال.