تابع وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة قضية الطفل مصطفى سلامة الذي تعرض للضرب على يد معلمه غسان حمزه في مدرسة رسمية في طرابلس، واطلع من المدير العام للتربية فادي يرق على التدابير التي اتخذتها رئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلا حاماتي، التي أوقفت المعلم المتعاقد عن العمل ريثما ينتهي التحقيق الإداري والقانوني معه لا سيما وأنّ والد الطفل تقدم بدعوى أمام مخفر قوى الأمن الداخلي.
وشدّد حمادة على أهمية حماية الأطفال داخل المدارس وخارجها، وأعطى توجيهاته “بملاحقة القضية وإتخاذ القرار بالفصل النهائي إذا ما أثبتت التحقيقات مسؤولية المعلم عن الضرب”.
كما تابع حمادة، خبر الهجوم على الموقع الإلكتروني الخاص في مدارس الليسيه الفرنسية مع المعنيين في إدارة هذه المدارس ومع السفارة الفرنسية في لبنان، وتبيّن أنّ الخادم الخاص بهذا الموقع موجود في فرنسا.
ودعا أهالي التلامذة إلى عدم الهلع لا سيما وأنّ هذا الأمر يمكن أن يحصل لأيّ موقع على شبكة الإنترنت في العالم، مؤكداً أنّ هذا الأمر قيد المتابعة من جانب السلطات المختصة.
وكلف حمادة المدير العام للوزارة بتوجيه كتاب رسمي إلى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من أجل تكليف مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية التواصل مع إدارة الليسيه واتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الشأن.