إعتقلت الشرطة الفرنسية، التي تحقق في سرقة مجوهرات بقيمة نحو عشرة ملايين دولار من نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان، 17 شخصاً منهم السائق الذي كانت تستخدمه في الأيام السابقة على السرقة.
وقالت مصادر من الشرطة والقضاء إنّ العديد من الذين ألقي القبض عليهم في عمليات منسقة نفذتها الشرطة في أماكن مختلفة من فرنسا من المعروفين في عالم الإجرام تزيد أعمارهم عن 50 عاماً وبينهم ثلاث نساء على الأقل.
وذكرت تقارير إذاعية وتلفزيونية فرنسية أنّ آثار الحمض النووي التي عثر عليها في موقع السرقة قادت الشرطة إلى المشتبه بهم وأنّهم سيحتجزون لاستجوابهم ربما لمدة أربعة أيام في مقر الشرطة بوسط باريس.
وقال مصدر من الشرطة إنّ أحد المقبوض عليهم هو سائق كارداشيان أثناء زيارتها لفرنسا في تشرين الأول لحضور أسبوع الموضة، وإنّ الشرطة تحاول معرفة ما إذا كان قدم معلومات للصوص.
والتقطت العديد من الصور لكارداشيان (36 عاماً) أثناء تواجدها في فرنسا وحضورها حفلات وعروض أزياء. كما أنّها رفعت العديد من صورها على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال جان فيل محاميها في فرنسا لقناة “فرانس 2” التلفزيونية: “كيم سعيدة للغاية وراضية ومطمئنة بدرجة كبيرة لكفاءة الشرطة الفرنسية”.
وهاجم لصوص ملثمون يرتدون ملابس تحمل شارات الشرطة كارداشيان زوجة مغني الراب الأميركي كاني وست وهي نائمة في الساعات الأولى من صباح الثالث من تشرين الأول وقيدوها تحت تهديد السلاح وفروا بدراجات حاملين معهم خاتماً ومجوهرات أخرى تبلغ قيمتها تسعة ملايين يورو (9.5 مليون دولار).
وصدمت كارداشيان لكنّ لم تلحق بها أضرار بدنية. وابتعدت عن الأضواء منذ ذلك الحين لكنّها كسرت صمتها بشأن السرقة في لقطات ترويجية للموسم الجديد من برنامجها التلفزيوني بثت يوم الجمعة.
وقالت كارداشيان باكية لأسرتها متذكرة ما حدث لها أثناء السرقة: “كانوا سيطلقون النار على ظهري. لم يكن أمامي مفر… يزعجني جداً التفكير فيما حدث”.