أكد الرئيس ميشال عون أن لبنان لم يقم بأي عمل يضر بمصلحة عربية، خاصة المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن السعودية هي أول دولة توجه له الدعوة لزيارتها بعد انتخابه رئيساً.
عون قال لـ”العربية” إن الدولة اللبنانية ليست مع أي سلاح يستخدم في الداخل، مشيراً إلى أن وجود السلاح كان مرتبطاً بظروف دقيقة.
كما أوضح أنه لا يوجد دور للمقاومة في الداخل اللبناني، لأن هذا الدور أصبح جزءاً من أزمة الشرق الأوسط التي يدخل فيها الأميركيون والروس والإيرانيون.
وفيما يخص الوضع الداخلي اللبناني، أشار عون إلى أن هناك بنوداً في اتفاق الطائف لم تنفذ وأن تنفيذ هذه البنود بالكامل وعلى رأسها القانون الانتخابي ضروري لضمان قواعد العيش المشترك والتمثيل الصحيح لمختلف شرائح الشعب اللبناني.