أوضحت “شركة الجهاد للتجارة والمقاولات”، في بيان، أنّها تطبق أعلى المعايير الدولية وأدق تدابير السلامة العامة في كل أعمالها لا سيما فيما يختص بمطمر الكوستابرافا.
وأشارت الى أنّ تواجد الطيور في محيط مطار رفيق الحريري الدولي هي مشكلة مزمنة لوجود عوامل عدة جاذبة للطيور منها: تحول نهر الغدير الى شبه مجرور مكشوف والمصبان البحريان الموصولان بمحطة التكرير الأولى للمياه المبتذلة في منطقة الغدير، إضافة إلى وجود مكبات عشوائية في محيط المطار، تعمل الشركة على معالجتها بالاتفاق مع مجلس الانماء والاعمار.
وشددت الشركة على أنّ لا طيور ضمن نطاق المطمر، بل في المواقع السابق ذكرها، وهو ما أكده وزير البيئة بعد تفقده المكان، مجدّدةً تعهدها بتقديم كل ما يساعد من معدات إضافية تصدر اصواتاً لطرد الطيور، وفقاً لما هو معمول به في أهم مطارات العالم التي تواجه حالات مماثلة، مع الاشارة الى أنّ هناك 6 آلات في محيط المطمر و7 في محيط المطار وضعتها الشركة على نفقتها الخاصة.
ولفتت الى أنّ مستنقعات المياه الآسنة في حرم المطار توفر لهذه الطيور مصدر شرب، تتجمع حوله وتحلق منه وإليه، مؤكدةً الحرص على سلامة حركة الطيران المدني من وإلى مطار رفيق الحريري الدولي والتزام القواعد والنظم الدولية في إطار أعمالها.