Site icon IMLebanon

حبيب: لإبعاد قانون الانتخاب عن البازار الاعلامي

 

شدد عضو كتلة “المستقبل” النائب خضر حبيب على ضرورة إقرار قانون جديد للإنتخابات.

حبيب، وفي حديث لإذاعة “الشرق”، قال: “هناك تأكيد من جميع القوى السياسية والتيارات والأحزاب على أساسية ثابتة وهي ضرورة التوصل إلى قانون جديد للإنتخابات النيابية بموعدها. وأنا أعتبره مقدمة لإعادة إنتاج السلطة التي فقدناها على مدى السنوات الماضية وبالتالي إستكمال مشروع إعادة بناء الدولة”.

وطالب بإبعاد هذا الموضوع عن البازار الإعلامي، موضحا أن موضوع قانون الإنتخابات هو موضوع تقني وليس سياسيا أو إعلاميا.

وميز حبيب بين قانون الـ60 والقانون الذي جاء في إتفاق الدوحة، قائلا: “إن قانون الـ60 يختلف عن إتفاق الدوحة لأنه في الدوحة تم تعديل قانون الـ60 في بعض بنوده. إن كل فريق سياسي عنده طرح مختلف وهناك أكثر من مشروع وهذا يتطلب البحث من قبل القوى السياسية”.

أضاف: “أمامنا 5 أشهر. واللجنة التي أنشئت منذ 3 سنوات من 10 نواب ممثلين القوى السياسية والأحزاب لم يستطيعوا التوصل إلى أي نتيجة. وإذا عدنا إلى النغمة ذاتها فلن نتوصل إلى حل”.

وبشأن إرجاء مجلس الوزراء البت بتعديل النظام المالي لهيئة إدارة قطاع النفط ولدى سؤاله عن العوائق، أجاب حبيب: “كانت جلسة عادية خصوصا في ظل غياب ثلث الحكومة. لم يطرح هذا الملف وهذا أمر طبيعي لذا ارتأى الرئيس الحريري أن تكون الحكومة كاملة لبحث موضوع النفط”.

أما عن زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى المملكة العربية السعودية وقطر فوصفها بأنها “كانت ناجحة جدا بكل المقاييس”، معتبرا أنها “حجر أساسي في رحلة طويلة مطلوبة من الدولة من اجل ترميم العلاقة مع دول الخليج لاسيما موضوع حظر قدوم الخليجيين إلى لبنان”. وقال: “هذا المسعى يتطلب إلتزام لبنان بكل الثوابت التي أعلن عنها الرئيس عون وهذه المواقف في المملكة السعودية وقطر لا بد من الإشادة بها”.

وإذ أشار حبيب الى الحفاوة اللافتة “في إستقبال الرئيس عون من قبل السعودية وكل هذا يؤكد الموقف التاريخي الداعم للبنان وللبنانيين”، قال: “إن التفرد الماضي في بعض المواقف من قبل بعض الأطراف اللبنانين لن يؤثر على علاقة لبنان مع اشقائه العرب ولا بد من عودة هذه العلاقة إلى سابق عهدها”.

أضاف: “إن السعودية وقفت إلى جانب لبنان في أحلك الظروف وفي إعادة إعمار لبنان وقفت إلى جانبه بمعزل عن إنتماءات اللبنانيين السياسية والطائفية”.

وعن ملف العسكريين المخطوفين لدى “داعش” الذي وعدت قطر بمتابعته، تمنى حبيب “إيجاد حل في أقرب وقت لأنه ملف شائك ومعقد”، داعيا الى عدم تداوله إعلاميا و”تركه للجهة التي تعمل لإيجاد حل لأن هذا يضر بالملف”.