أكّد رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” السيد ابراهيم أمين السيد أنّ انتخاب رئيس جمهوية للبنان كان خطوة ايجابية وهذا كلام واضح بأنّ دعم “حزب الله” للعماد ميشال عون أدّى الى وصوله لرئاسة الجمهورية.
وقال في مؤتمر صحافي عقده الأربعاء 11 كانون الثاني في طهران: “علاقاتنا مع رئيس الجمهورية مرفقة بالاحترام والصداقة، ولهذا السبب لا يساورنا قلق بهذا الشأن، إنّ زيارته الى السعودية تعد موضوعا عاديا وطبيعيًا لأنّ لبنان ضمن جامعة الدول العربية، وأعتقد أنّه ستكون له زيارات الى دول عربية وغير عربية”.
وأضاف: “هذا نجاح للمقاومة، صحيح أنّ السعودية قد وافقت على عون إلا أنّه لم يكن خيارهم، وإذا ما كانت هناك ظروف في المنطقة كانتصار الجيش السوري في حلب وهزيمة السعودية في اليمن، فإنّه لم يكن انتخاب عون أمرًا ممكنًا”.
وعن المساعدات العسكرية السعودية، قال: “لاحظنا بعض المواقف بشأن تجهيز الجيش اللبناني من قبل السعودية وهناك تفاهم مع فرنسا بهذا الشأن، الا أنّ تراجع السعودية جاء لأسباب سياسية”، مؤكّدًا ضرورة تجهيز الجيش اللبناني بالسلاح لمواجهة التكفيريين، وأعرب عن أمله تنفيذ هذا الأمر من قبل السعودية أو غيرها من الدول.
وأكّد السيّد رفضه تقديم مساعدات للبنان شريطة التراجع عن الموقف الوطني، مضيفًا: “حزب الله” لن يقف عائقا أمام عملية تجهيز الجيش اللبناني ومصالحنا تقتضي بأن يكون هذا الجيش قويًا وأن يحارب التكفيريين”.
وشدّد على أنّ “حزب الله” سيبقى في سوريا حتى هزيمة الارهابيين، قائلاً: “الهدف من دخولنا الاراضي السورية هو هزيمة العصابات التكفيرية، إنّها تتمتّع بالدعم العالمي والعربي، وتواجدنا يأتي في سياق طلب الحكومة السورية”.