أكد قائد الجيش العماد جان قهوجي أنّ “الجيش لديه كامل القدرة على مواصلة مكافحة الإرهاب والإمساك بالأمن تحت أيّ ظرف من الظروف”، داعياً العسكريين إلى “مزيد من الاستعداد للقيام بمختلف المهمات التي تقتضيها الاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها تحصين حال الانفراج والاستقرار في البلاد لمواكبة مسيرة العهد الجديد وتطلعاته إلى ترسيخ اللحمة الوطنية، وإطلاق ورشة النهوض الاجتماعي والاقتصادي والمؤسساتي في البلاد”.
كلام قهوجي جاء خلال تفقده الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الشرقية بين منطقتي المصنع وراشيا، حيث جال في مراكزها الأمامية، واطلع على إجراءاتها الميدانية لحماية الحدود وضبط أعمال التهريب والتسلل بالاتجاهين. ثم اجتمع بالضباط والعسكريين وزودهم توجيهاته اللازمة، منوهاً بسهرهم على “حماية هذا القطاع الحيوي من الحدود، رغم ظروفه المناخية القاسية”.
وشدّد قهوجي على “الجهوزية القصوى لمواجهة أيّ نشاط أو تسلل إرهابي بشكل سريع وحاسم، وإبقاء المبادرة العسكرية بيد الجيش”، لافتاً إلى أنّ “تأمين سلامة الحدود والحفاظ على أمن البلدات والقرى المتاخمة لها، ينعكس إطمئناناً واستقراراً على كل مناطق الوطن”، معتبراً انّ “هذا الجهد العسكري المباشر، يتكامل مع العمليات الاستباقية التي تنفذها مديرية الاستخبارات وقوى الجيش ضدّ الشبكات والخلايا الإرهابية في الداخل”.