أعلن الموفد الخاص للامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا انّه “من المقرّر عقد اجتماعين في انقرة وموسكو على امل تسوية ازمة المياه في دمشق”، مبدياً خشيته من “تصعيد عسكري”.
وقال خلال لقاء مع صحافيين في جنيف: “انّ اجتماعين يعقدان في انقرة وعلى الارجح الآن في موسكو لمناقشة هذا الجانب لسببين: اولاً لانّ تزويد دمشق المياه امر اساسي وكذلك لانّه اذا حدث تصعيد فقد يكون لذلك تأثير على المباحثات في استانا”.
ويزود وادي بردى العاصمة السورية مياه الشرب. لكنّ تدمير عدد كبير من الاقنية بسبب المعارك حرم الملايين المياه.
واشار دي ميستورا الى انّ “المعلومات التي نملكها تفيد انّ خمس قرى في منطقة الوادي توصلت الى اتفاق مع الحكومة وهذا نبأ سار”.
واضاف: “لكنّ قريتين وخصوصا حيث يقع النبع، لم تتوصلا الى اتفاق حالياً. هناك خطر، خطر ممكن، خطر وشيك من ان يؤدي ذلك الى تصعيد عسكري”.
واوضح انّ “مهندسين سوريين يساعدهم فنيون من الامم المتحدة مستعدون حالياً للتدخل لكنّهم يحتاجون الى حدّ ادنى من الامن، وهؤلاء حاولوا مرتين التوجه الى المكان ولكنّ اوقفتهم القصائل المسلحة”.
وكانت الحكومة السورية اعلنت انّها “توصلت الى اتفاق يمهد لدخول الجيش الى المنطقة المتمردة بالقرب من دمشق، لاصلاح الاعطال وتزويد العاصمة المياه”.