اعتبرت مصادر وزارية في الحزب “التقدمي الاشتراكي” إن “قانون الستين الانتخابي هو الأكثر عدالة في المرحلة الحالية باعتباره يؤمن تمثيل كل المكونات الأساسية دون استثناء”، لافتة في حديث لصحيفة ”الشرق الأوسط” إلى أن “البحث والنقاش في مشروعات القوانين الجديدة لم ينضج بعد، بالاضافة الى أن تطبيق القانون الذي يعتمد النظامين المختلط والنسبي سيكون صعبا، ما يجعل الستين أفضل الممكن”.
وأضافت المصادر: “حين ندفع باتجاه قانون عصري، يجب أن نكون على الأقل عمدنا لإلغاء الطائفية من نظامنا السياسي ووضعنا حدا للعقلية المذهبية والمناطقية التي تسيرنا منذ نحو 150 عاما… عدا ذلك فإننا نكون نضحك على الناس وعلى أنفسنا، ففي النهاية لكل قانون حسناته وسيئاته”.