تعقيباً على البيان الذي أصدره “نادي الشقيف” في النبطية، والمنشور في الوكالة الوطنية للاعلام بتاريخ 11 -1-2017 ردّاً على رئيس مؤسسة “لابورا” الأب طوني خضره، يهم “مؤسسة لابورا” ان توضح الآتي:
اولا: نسب بيان النادي الى الاب خضره قوله: “ان السيدة رندى عاصي بري بصفتها رئيسة لنادي الشقيف قد حصلت على مساعدة مالية من الدولة اللبنانية بقيمة 150 مليون ليرة لبنانية”. تؤكّد “لابورا” ان ما ورد في النص المنشور غير صحيح لأنّ الأب خضره لم يذكر بأن السيدة بري هي رئيسة للنادي أو عضو فيه بل جاء حديثه في معرض تقاسم القوى السياسية مساعدات الدولة وتقديماتها التي يجِب أن توزّع بالتساوي على جميع اللبنانيين.
ثانيا: إنّ الأب خضره قد وجَّه دعوة إلى جميع المسؤولين من أجل العمل على تحقيق العدالة الاجتماعية في وظائف القطاع العامّ والمساعدات التي تقدّمها الدولة لمواطنيها، أسوةً بما حصل عليه نادي الشقيف من مساعدات مالية لدعم نشاطاته ومشاريعه وبذلك لا تكون السيّدة رندى برّي أو نادي الشقيف هما المقصودان بكلام الأب خضره. لا بل فان مؤسسة “لابورا” تقدّر السيّدة بري الذي لها باع طويل في تقديم الخدمات والمساعدات الاجتماعية.
ثالثا: تشدّد “لابورا” على أنّها لا تريد أن يتمّ تحوير هذا الموضوع لأنّه أساسي في طرحها الدائم سعياً لتحقيق التوازن بين مكونات المجتمع اللبناني وتحقيق العدالة الاجتماعية على الصعيد الوطني العام.