أعلن الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي رومان نادال أن “70 دولة ومنظمة دولية سوف تشارك في المؤتمر الدولي من أجل السلام في الشرق الأوسط، بهدف إعادة تأكيد تمسك الأسرة الدولية بحل الدولتين وضرورة الحفاظ العاجل على هذا الحل الوحيد الذي يضمن السلام الدائم”.
وسيفتتح وزير الخارجية جان ـ مارك آيرولت المؤتمر الأحد صباحا ثم يلقي الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند خطابا في المناسبة.
وسيصل رئيس السلطنة الفلسطينية محمود عباس إلى باريس للإطلاع على نتائج المؤتمر في الوقت الذي رفض رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو دعوة هولاند.
وقال نادال: “يندرج هذا المؤتمر في إطار المبادرة من أجل السلام في الشرق الأوسط التي أطلقتها فرنسا في أثناء إجتماع الثالث من حزيران 2016. وسيذكر المشاركون أن حل الدولتين القابل للحياة مهدد جراء مواصلة إستمرار الاستيطان والعنف”.
وأضاف: “سيجري المشاركون جردة حساب بما تحقق من أشغال منذ الاجتماع الوزاري في 3 حزيران الماضي حول ثلاثة مواضيع: الحوافز الاقتصادية للطرفين، وطريقة تقوية قدرات الدولة الفلسطينية العتيدة ودعم استئناف الحوار بين المجتمعين الاسرائيلي والفلسطيني”.
وختم ان “طموح المؤتمر هو توفير مناخ مؤات لاستئناف المفاوضات الثنائية والمباشرة بين الأطراف عبر تقديم دعم ملموس لجهودهم من أجل السلام”.