طالب عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، الحكومة، بتأمين “المتطلبات الانمائية للمناطق والقرى الحدودية وتنفيذ الوعود التي اطلقت من الحكومات المتعاقبة منذ لحظة التحرير عام 2000، خصوصا القانون المتعلق بإعمار المناطق المحررة، لأن ثبات الناس في قراهم رغم الاهمال والعدوان هو عامل تثبيت للدولة اللبنانية، وهذا ما يدفعنا الى مطالبة الحكومة بزيادة موازنة مجلس الجنوب الذي يكاد يكون المؤسسة الوحيدة التي نفذت المشاريع الانمائية والخدماتية من العرقوب الى الناقورة بموازنة محدودة وبحصار مالي في أكثر الاحيان”.
وقال في تصريح بعد لقائه مجالس بلدية كوكبا والفرديس وشبعا ومخاتير، في منزله في شبعا: “العهد الجديد مطالب بإعطاء الأولوية لقضايا الناس ومشاكلهم وأزماتهم المتراكمة، وهذا لن يتحقق الا بإنجاز الموازنة بأسرع وقت واحالتها على المجلس النيابي الذي سيطلق ورشة تشريعية ومواكبة الحكومة للتعويض عن مرحلة التعطيل، وهذه مسؤولية الحكومة مجتمعة والتي لا يمكن ان تتذرع بأية حجة لعدم القيام بواجباتها تجاه الناس ولعدم اعداد مشروع قانون انتخاب جديد يحاكي تطلعات اللبنانيين ويطمئنهم الى امكان التغيير في الواقع السياسي لتطوير النظام السياسي المهترئ الذي تتوالد في ظله الأزمات على كل المستويات”.