أكدت مصادر حكومية لصحيفة ”السياسة” الكويتية، أن اسم قائد الجيش الجديد في حال كان هناك قرار باستبدال قائد الجيش العماد جان قهوجي، هو حصراً بيد رئيس الجمهورية ميشال عون، مشيرة إلى أنه إن كان سيتم عرض أسماء لثلاثة أو أربعة عمداء موارنة على مجلس الوزراء، لكن الاسم الذي سيقترحه رئيس الجمهورية هو الذي سيتم تعيينه على رأس المؤسسة العسكرية.
وكشفت المصادر أن هناك اسمين يتقدمان الأسماء المرشحة، وهما العميدان جوزف عون وكلود الحايك، إلا أن القرار الأخير سيكون للرئيس عون في اختيار من يراه مناسباً لتولي هذه المهمة.
وأكدت حرص الرئيس عون على أن يستعيد جهاز أمن الدولة كامل صلاحياته وأن يكون جنباً إلى جنب مع سائر الأجهزة الأمنية في إطار الحرب الاستباقية على الإرهاب، باعتبار أن التنسيق بين هذه الأجهزة أساسي وضروري لنجاح هذه الحرب لحماية لبنان وتحصينه في ظل الصراع المتفجر في المنطقة، مشددة على إن إجراء تعيينات أمنية في المراكز الشاغرة أو الممدد للقيمين عليها، يخضع للتوافق بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة سعد الحريري وبعد تهيئة المناخات السياسية لذلك.
في المقابل، دعت أوساط سياسية إلى سحب موضوع التعيينات من التداول الإعلامي بانتظار إنضاج ظروف إجرائها، وتالياً ترك أمرها إلى مجلس الوزراء ليختار التوقيت المناسب للإعلان عنها، حفاظاً على معنويات الجيش وضباطه وسائر القوى العسكرية والأمنية.