قتل عشرة سجناء على الأقل في اعمال عنف في أحد سجون البرازيل، حيث ادّت احداث مشابهة الى سقوط اكثر من 100 قتيل منذ بداية العام.
ووقعت المواجهة الجديدة بين عصابتين اجراميتين في “ألكاسوز” اكبر سجون ولاية ريو غراندي دي نورتي شمال شرق البلاد.
وقال منسق ادارة السجون في الولاية، زيميلتون سيلفا، لوسائل اعلام محلية: “يمكننا ان نؤكد انّ ثلاثة سجناء على الاقل قتلوا لانّنا تمكنا من رؤية رؤوسهم”.
الا انّ وزارة الامن العام أعلنت في بيان لاحقاً، مقتل عشرة أشخاص، موضحة أنّ القوات الأمنية تمكنت من استعادة السيطرة على السجن بعد 14 ساعة من المواجهات ومنعت جميع السجناء من الهرب.
واوضحت السلطات انّ الشرطة العسكرية والحرس اضطروا للانتظار حتى الفجر لدخول المباني، لانّ السجناء قطعوا التيار الكهربائي وكانوا مدججين بالاسلحة.
وهذه الحوادث هي الاخيرة في سلسلة من اعمال العنف في السجون البرازيلية قتل فيها اكثر من 100 سجين منذ مطلع العام الجاري.
وتوضح السلطات انّ هذه المجازر هي نتيجة حرب دامية بين اكبر عصابتين اجراميتين في البلاد للسيطرة على امدادات وبيع الكوكايين، وهما “مجموعة العاصمة” ساو باولو و”مجموعة فيرميلخو” في ريو دي جانيرو، والعصابات المتحالفة مع كل منهما.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان دانت “الشروط غير الانسانية في السجون البرازيلية”.
وتبلغ نسبة اشغال السجون البرازيلية 167% من قدرتها الرسمية، بحسب الارقام الاخيرة لوزارة العدل.
وكان 56 سجيناً قتلوا مطلع كانون الثاني في ماناوس شمالي البرازيل. وبعد خمسة ايام قتل 31 آخرون في ولاية رورايما (شمال). وفي الثامن من الشهر نفسه قتل اربعة سجناء في سجن آخر في ماناوس.