إستنكر تجمع “الشويفات مدينتنا”، في بيان، “الجريمة النكراء التي ترتكب على شاطىء مدينة الشويفات بحق الحياة وحق البيئة، وبموافقة ومباركة من المسؤولين رسميين وغير رسميين من أجل مصالح شخصية ضيقة ومشبوهة، ضاربين بعرض الحائط الاعراف والقوانين والقيم الاخلاقية السامية”.
وناشد “جميع القوى الحية الفاعلة في البلد الى الاستعداد لبدء تحرك شعبي رافض لبقاء هذا المكب على شاطىء الشويفات في “الكوستابرافا”، الذي هو اصل المشكلة”، داعياً إلى “ضرورة العمل معاً لفرض تطبيق النظام والقانون على الوزراء والنواب وكل ادارات الدولة المعنية بهذا الشأن، وفرض اعتماد الحل الصحيح لمشكلة النفايات عبر التزام جدولة الهرم العالمي لمعالجة مشكلة النفايات المنزلية الصلبة”.
وحذر التجمع “من اعادة نقل النفايات الى المكب، حتى لا تقع الحكومة العتيدة بمشكلة غاز الميثان والتي تفوق خطورتها على السامة العامة للطيران المدني من خطورة الاصطدام بالطيور”.