IMLebanon

مؤتمر بشأن السلام بغياب إسرائيل

أوضح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر السلام بشأن الشرق الأوسط المنعقد في باريس، أنّ الأوضاع المتأزمة في الشرق الأوسط قد أجلت السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف: “حل الدولتين لا يزال يحظى بدعم دولي، ولا يمكن أن نملي على طرفي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مقاييس الحل”.

وأكد هولاند أنّ انعدام الحوار ساهم في عرقلة حل الدولتين، وأنّ مبادرة فرنسا ترمي لحلحلة الوضع وليس للتعقيد، مشدّداً على أنّه على المجتمع الدولي الدفع باتجاه حل الدولتين.

وتقود فرنسا مساع جديدة بهدف التوصل إلى سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين عبر مؤتمر دولي ينعقد بمشاركة 70 دولة، إضافة إلى 5 منظمات دولية، من بينها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، بغياب الطرف الأبرز عن المؤتمر وهي إسرائيل التي رفض رئيس وزرائها المشاركة.

وسيشدّد المؤتمر الدولي للسلام على عدم الاعتراف بأيّ تغييرات على حدود الرابع من حزيران بما في ذلك القدس، عدا التي يتفق عليها الطرفان من خلال المفاوضات، وفق مسودة بيانه الختامي.

كما سيؤكد البيان على ضرورة إعادة تأكيد الطرفين التزامهما بمبدأ حل الدولتين، بما في ذلك تلبية احتياجات إسرائيل الأمنية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وإنهاء الاحتلال، والامتناع عن اتخاذ خطوات أحادية تحكم مسبقاً على نتائج مفاوضات الوضع النهائي، إضافة إلى حل جميع قضايا الوضع النهائي على أساس قرارات الأمم المتحدة.