أعلنت جنيفر هوليداي، نجمة مسرح برودواي، أنّها ستنسحب من المشاركة في حفل لتنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مستشهدة بمقال على موقع على الإنترنت يعتبر مشاركتها في هذا العرض “خيانة” لمعجبيها من المثليين والمثليات.
وأعلنت المغنية الحائزة على جائزة توني والمعروفة بأدوارها في المسرحيتين الموسيقيتين “دريم غيرلز” و”يور أرمز تو شورت تو بوكس ويز غاد” على مسرح برودواي، عن إلغاء مشاركتها في رسالة نشرها لأول مرة موقع أخبار الترفيه “ذي راب”.
وقالت هوليداي في الرسالة: “أعتذر بصدق عن هذا الخطأ نظراً لكوني غير ملمة بقضايا من شأنها أن تؤثر على كل أميركي في هذا الوقت الحرج من التاريخ ولإثارة مثل هذا الفزع والغصة لجمهوري”.
ولم يكن من المقرّر أن تشارك هوليداي في عروض التنصيب نفسها يوم الجمعة، حيث يقام الحدث عند النصب التذكاري للينكولن في الليلة السابقة للتنصيب ويطلق عليه “لنجعل أميركا عظمى مرة أخرى. مرحباً بالاحتفال”.
ومن المقرّر أن يظهر في العروض أيضاً نجم موسيقى الريف توبي كيث وفرقة موسيقى الروك 3 دورز داون والممثل الحائز على جائزة الأوسكار جون فويت.
وكان كيفين فالون مراسل شؤون الترفية قد وصف في عمود لموقع “ديلي بيست” هوليداي بأنّها رمز للمثليين لعملها في مسرح برودواي، وقال إنّ ترامب أحاط نفسه بسياسيين عارضوا صراحة حقوق المثليات والمثليين وثنائيي الجنس والمتحولين جنسياً.
وكتب فالون: “بالنسبة لمجتمع المثليين الذي ساند أداء هوليداي في كلماتها الخاصة ومسيرتها النضالية والصعبة واحتفل بنجاحاتها الأخيرة فالأنباء عن الأداء المزمع لهوليداي يعطي شعوراً يماثل الخيانة. إنّه أمر محزن”.