إنتهت تسوية طلاق مرير للنجم السينمائي جوني ديب والممثلة أمبر هيرد، لينتهي زواج الاثنين بعد شهور من مزاعم هيرد التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة عن تعرضها للعنف بالمنزل، في مقابل مزاعم ديب بالابتزاز المالي.
وتضمنت الوثائق القضائية التي قدمت في المحكمة العليا لمقاطعة لوس آنجلوس، تفاصيل لتقسيم الأصول الزوجية وموافقة ديب (53 عاماً) على دفع مبلغ سبق الإعلان عنه يبلغ سبعة ملايين دولار إلى هيرد (30 عاماً) والتي قالت إنّها سوف تتبرع به إلى منظمة خيرية.
وكانت هيرد قد رفعت دعوى الطلاق في أيار بعد 15 شهراً من الزواج وحصلت بعد ذلك بأيام على أمر تحفظي موقت ضدّ ديب.
وقالت في وثائق الدعوى إنّ ديب كان يسيء إليها خلال الزواج، وإنّ هذا الأمر بلغ ذروته خلال مشادة في أيار حيث قذف هاتفاً محمولاً في وجهها وحطم بعض الأشياء في شقتها.
ونفت محامية عن ديب مزاعم الإساءة هذه ودافعت بأنّ هيرد “تحاول الحصول على تسوية مالية سابقة لأوانها من خلال الزعم بتعرضها للإساءة”.
وقالت المحامية لورا واسر: “إنّنا سعداء بنهاية هذا الفصل غير السعيد في حياة ديب وعائلته”.
وتظهر وثائق الطلاق أنّ ديب سوف يحتفظ بحيازة منفردة لأصول عقارية كثيرة في لوس آنجلوس وباريس وكذلك جزيرته الخاصة في جزر البهاما. وسوف يحتفظ بأكثر من 40 سيارة وسفينة بما يشمل سيارات كلاسيكية ومجموعته من الدراجات النارية.
وسوف تحتفظ هيرد بالكلبين بيستول وبو اللذين كانا محوراً لفضيحة في استراليا أقرت فيها هيرد بالذنب في تزوير وثائق سفر بهدف إدخال كلبيها إلى البلاد في 2015 من دون إجراءات الحجر الصحي المناسبة.
وقالت هيرد إنّها سوف تقسم مبلغ تسوية الطلاق البالغ سبعة ملايين دولار بالتساوي بين الاتحاد الأميركي للحريات المدنية ومستشفى لوس آنجلوس للأطفال.
وورد في وثائق المحكمة أنّ ديب دفع 200 ألف دولار حتى الآن من مبلغ التسوية وسيدفع بقية المبلغ على مدار هذا العام.
وأشاد بيرس أودونيل محامي هيرد، بانتهاء التسوية. وقال إنّ ذلك “يوم عظيم” لموكلته، مضيفاً: “كل ما كانت تريده أمبر هو الطلاق وحصلت عليه الآن”.