اكد وزير الاعلام ملحم الرياشي الاصرار على نجاح العهد الجديد لانه يمثل الارادة المسيحية ومن خلالها الارادة الوطنية، وقال في حديث الى اذاعة “صوت لبنان – 93.3”: “سنؤمن كل الظروف لنجاحه، ولعدم تحويل الاختلافات الى خلافات. يدنا ممدودة للتواصل منذ زمن، وعمليا لا تواصل مباشر مع حزب الله ونختلف معه بامور كثيرة، لكن الحوار يحصل بين مختلفين”.
واضاف: “عند تفجير السفارة الايرانية ذهب انطوان زهرا لتقديم التعازي باسم القوات، وليس جديدا على القوات ان تتواصل مع الآخر لانه جزء من عقيدتها”.
وشدد على “ضرورة رفع الظلم عن المسيحيين من خلال قانون انتخابي ينصف جميع الأطراف”، مشيرا الى “أن حزب القوات اللبنانية لا يمكنه أن يوصل مشروعه الى مجلس النواب من دون دعم الأفرقاء الآخرين، مضيفا: “لا نريد ان ننظلم ولا ان نظلم احدا آخر، والمشكلة هي في تصحيح التمثيل المسيحي لكن ليس على حساب الطوائف الاخرى ونحن مع اي قانون يصحح التمثيل”.
وقال: “إن القوات توصلت الى قانون تسووي مع تيار المستقبل يصحح التمثيل في مجلس النواب ولاسيما المسيحي”، مشيرا الى “أن النائب وليد جنبلاط يحاول تسويق قانون انتخابي جديد يقوم على الأكثرية وقد يحظى بموافقة الكتل السياسية”.
وفي ما يتعلق بالزيارة الى السعودية، اعتبر الرياشي انها “كسرت الجليد وأعادت ثقة العرب بلبنان.
في سياق منفصل، أكد الرياشي سعيه لجمع فريق نيابي لوضع مسودة مشروع لتحويل وزارة الاعلام الى وزارة حوار وتواصل.
ولفت الى انه يعمل حاليا على اعادة هيكلة وزارة الاعلام وتحسين اوضاع العاملين فيها.
كما اشار الى انه يعمل على تسوية اوضاع المتعاقدين في شراء الخدمات في الوكالة الوطنية ومديرية الدراسات والذين لم يقبضوا رواتبهم منذ 12 شهرا، لافتا في هذا الاطار الى انه حوّل الملف الى مجلس الوزراء لدفع المستحقات.
وكشف الرياشي ان لديه لقاء غدا الاثنين مع وفد من جريدة “النهار” التي تمر بوضع مالي متعثر، قائلا: “انا مع ان تكون وزارة الاعلام وزارة الاعلاميين وضد تعرضهم للظلم. وانا أستعين بالنموذج البريطاني بحسب ما يتناسب مع مواصفات لبنان”.