تظاهر الآلاف في شوارع بلباو في شمال إسبانيا، السبت 14 كانون الثاني، للمطالبة بالعفو عن سجناء منظمة “إيتا” الانفصالية الداعية إلى انفصال إقليم الباسك.
وحمل المشاركون في التظاهرة لافتات تندد بالأوضاع السيئة للسجناء الانفصاليين داخل السجون.
وبالرغم من أن معظم أعضاء إيتا التي تخلت عن العمل المسلح عام 2011 باتوا وراء القضبان، إلا أن المنظمة رفضت أن تحل نفسها.
ويأتي التحرك للمطالبة بالعفو عن سجناء المنظمة وتأمين عودتهم إلى عائلاتهم.
وقدرت صحيفة “غارا” الباسكية عدد المتظاهرين في شوارع بلباو 78 ألف شخص، فيما رفضت الشرطة إعطاء أي رقم.
وأصدرت مؤسسة تعنى بالدفاع عن حقوق سجناء منظمة إيتا، بياناً انتقدت فيه “هؤلاء الذين لا يطلقون سراح سجناء قضوا عقوباتهم التي فرضتها المحاكم عليهم منذ وقت طويل”، كما طالبت بنقل السجناء إلى سجون قريبة من أماكن سكن عائلاتهم.