Site icon IMLebanon

الحكومة تتجه الى إحداث صدمات الإيجابية!

ذكرت صحيفة “الراي” الكويتية ان الحكومة تتجه الى إحداث المزيد من الصدمات الإيجابية في مقاربة الملفات الداخلية في مناخٍ تحكمه قواعد “التسوية” التي أخرجت البلاد من فراغٍ رئاسي استمرّ نحو 30 شهراً وأفضت الى تشكيل حكومة ائتلافية برئاسة سعد الحريري. فبعدما وُضع ملف النفط “المزمن” على السكة في أول جلسة عمل للحكومة، سيصار الى وضع “أجندة” على الطاولة أبرز عناوينها:

أما الاختبار الأصعب الذي يواجه العهد والحكومة والقوى السياسية، فهو ملف الانتخابات النيابية المقررة في مايو المقبل، وسط الكلام المباح عن ضرورة التفاهم على قانون جديد يراعي نظام الاقتراع النسبي، والميل الضمني الى الإبقاء على القانون المعمول به حالياً والقائم على نظام الاقتراع الأكثري.

وتوحي الأجواء في بيروت بانطباعاتٍ متناقضة حيال ملف قانون الانتخابات الذي أصبحت المناقشات في شأنه محكومة بـ “ضيق الوقت”، إذ يفترض أن المداولات، التي لم تصل الى نتيجة على مدى ثمانية أعوام، أن تفضي الى شيء ما في غضون شهر. أما الانطباعات الحالية فتتوزع على النحو الآتي:

وإذا كان هذا الملف سيشكل “الطبَق الرئيسي” على طاولة الحوار بين “تيار المستقبل” الذي يتزعمه الرئيس الحريري و”حزب الله” في الجولة الـ 39 التي تعقد مساء اليوم في مقر الرئيس بري وبمشاركة ممثل عنه، فإن تقديراتٍ في بيروت لا تستبعد أن تجري الانتخابات المقبلة وفق القانون الحالي بعد إحداث تعديلات عليا لـ “تجميله”،خصوصاً أن إجراء الانتخابات في موعدها أهمّ من طبيعة القانون الذي ستستند إليه وذلك بالنسبة الى الداخل والخارج على حد سواء.

ولم تحجب “ضوضاء الكواليس” حول قانون الانتخاب والتحالفات السياسية في الطريق الى هذا الاستحقاق، مسائل أخرى بالغة الأهمية، كملف النازحين السوريين الذي يتجاوز عددهم في لبنان المليون ونصف المليون نازح.