في يوم الطفل الذي يُحتفل به سنويا في تايلاند، فتح الجيش التايلاندي بعض ثكناته العسكرية أمام الأطفال ليسمح لهم بالإمساك ببعض الأسلحة والمعدات والتقاط الصور بها.
ويلعب الجيش في تايلاند دوراً كبيراً في الحياة العامة والسياسية. وتولى الجيش السلطة بعد اضطرابات سياسية عام 2014 للمرة رقم 19 في تاريخ تايلاند منذ إلغاء النظام الملكي المطلق عام 1932.
وفي عدد من الثكنات في أنحاء تايلاند، سُمح للأطفال باللهو بكل شيء بدءاً من الأسلحة الخفيفة ووصولاً إلى الدبابات. لكنّ بالطبع لم يُسمح لهم بإطلاق النار من تلك الأسلحة.
ووعد الجيش التايلاندي بالعودة إلى المسار الديمقراطي، لكنّ التأخير المتكرّر في صياغة دستور جديد سيؤجل على الأرجح الانتخابات العامة إلى العام المقبل.