إستغربت مصادر قواتية الحملة المستجدة على المملكة العربية السعودية من جانب بعض الوسائل الاعلامية المنتمية الى قوى 8 اذار، مباشرة بعد عودة رئيس الجمهورية ميشال عون والوفد المرافق من جولته الأخيرة إلى الرياض.
واعتبرت عبر الوكالة “المركزية”، انّ الأمر غير مقبول إطلاقاً لكونه يتعارض أولاً مع زيارة رئيس الجمهورية الى المملكة، وثانياً مع المصلحة الوطنية العليا، وثالثاً مع كل تفاصيل هذه الزيارة، ويتعارض رابعاً مع الآمال الكبيرة التي وضعها اللبنانيون جميعاً في زيارة الرئيس عون للرياض انطلاقاً من المصالح المشتركة الكبيرة والكثيرة التي تربط لبنان بالمملكة العربية السعودية.
وتابعت: الاستغراب الأشد هو انّ الهجوم المستجد على السعودية يعيد البلاد الى أجواء الانقسام والتشرذم والتشنج والتوتر التي كانت سائدة قبل انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية، وبالتالي السؤال الذي يطرح نفسه: هل هذا المطلوب؟
وانهت المصادر القواتية بالطلب من المراجع السياسية المعنية في 8 اذار بتحمل مسؤولياتها في ضبط الوسائل الإعلامية المنتمية إليها وعدم تركها تضيِّع فرصة جديدة على اللبنانيين بحجم الفرصة التي اتاحها انتخاب الرئيس عون وتأليف حكومة الرئيس سعد الحريري.