شدّد الرئيس الأميركي باراك أوباما، في ذكرى مرور عام على الاتفاق النووي مع إيران، على أهمية الاتفاق ونتائجه الملموسة، محذراً الرئيس المقبل دونالد ترامب من مخاطر إلغاء الاتفاق الذي تدعمه القوى العظمى.
وفي لهجة يتضح منها أنّها موجهة إلى ترامب الذي من المقرّر أن يتسلم مهامه الرئاسية يوم الجمعة، جاء في بيان للبيت الأبيض أنّه “على الولايات المتحدة أن تتذكر أنّ هذا الاتفاق كان نتيجة سنوات من العمل، ويمثل اتفاقاً بين الدول الكبرى، وليس فقط الولايات المتحدة، وإيران”.
وأوضح البيان أنّ “الحل الدبلوماسي الذي منع إمتلاك إيران لسلاح نووي، هو أفضل بكثير من وجود برنامج نووي إيراني غير مقيد، أو اندلاع حرب أخرى في الشرق الأوسط”.