شارك وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري بالقداس الإلهي في كنيسة رقاد السيدة للروم الأرثوذكس في الشويفات، مسقط رأسه بمشاركة حشد كبير من ابناء الرعية. ترأس القداس كاهن الرعية الأب الياس كرم حيث ألقى عظة في المناسبة “نقل خلالها إلى الوزير خوري محبة و دعاء المطران جورج خضر وشكر فيها الله على أن مدينة الشويفات كانت وستبقى مدينة تنجب رجالا نفتخر بهم، واختيار الوزير رائد خوري هو اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب”.
أضاف: “إذا فهم رجال السياسة في هذا البلد أنهم خدام لهذا الشعب فعندها تستقيم الامور. ونناشدك يا معالي الوزير بأن تبقى مستقيم الرأي في عملك وانتاجيتك وبالقول والفعل معا. وقد رفع الاب كرم الدعاء إلى رئيس الجمهورية والحكومة جمعا، أن يكونوا يدا واحدة لخدمة البلد”.
وختم كرم عظته بتوجيه تحية إلى إبن الشويفات البار وزير المهجرين الامير طلال أرسلان، مطالبا الوزير خوري أن يضع يده بيد أرسلان من أجل أن تأخذ مدينة الشويفات حقوقها بعد كل ما عانته من إجحاف كبير على مر السنين.
وبعد القداس أقيم حفل استقبال في صالون الكنيسة تقبل فيه الوزير خوري تهاني المشاركين الذين تقدمهم أكرم مشرفية على رأس وفد من الحزب الديموقراطي ممثلا رئيس الحزب وزير المهجرين الأمير طلال أرسلان. كما شارك في تقديم التهاني وفد روحي يمثل مشايخ طائفة الموحدين الدروز في الشويفات، رئيس بلدية مدينة الشويفات زياد حيدر وأعضاء المجلس البلدي ومخاتير الشويفات ورئيس الأركان السابق في الجيش اللواء الركن المتقاعد وليد سلمان، ووفود إجتماعية واقتصادية وحزبية ورياضية ومصرفية وتربوية وهيئات المجتمع المدني.
وفي إطار الزيارة عبر الوزير خوري عن شكره العميق لكافة أبناء مدينته الشويفات دون استثناء، ولكافة الذين وفدوا لتهنئته، وخص بالشكر كاهن ومجلس ورعية الشويفات للروم الأرثوذكس والمجلس البلدي رئيسا وأعضاء الذين عملوا بمحبة وإخلاص لإنجاح الزيارة، وقد ترك هذا اللقاء في نفسه أثرا عاطفيا كبيرا.
أضاف: “يشكل النهوض الاقتصادي أولوية لوزارة الاقتصاد والتجارة. نعمل في هذا الاطار على انجاز خطة اقتصادية شاملة لكل لبنان متوسطة وطويلة الأمد تطال قطاعات عديدة. يهمنا أن يشعر المواطنون بأن هواجسهم مطروحة على طاولة البحث وأننا نعمل على تحسين ظروف حياتهم. سنعرض عليهم الخطة ونأخذ وجهة نظرهم واقتراحاتهم حول المواضيع التي تهمهم. كلنا أمل أننا ومن خلال التعاون مع مختلف الوزارات سنصل الى نتائج ملموسة في وقت قريب”.
وتابع خوري: “الى جانب الخطة الاقتصادية، تقوم وزارة الاقتصاد والتجارة في مختلف قطاعاتها بتأمين حماية المستهلكين وتتلقى شكاوى المواطنين وتتابعها بشكل يضمن حقوق كل فرد. كما نولي اهتماما كبيرا لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم ولتشجيع الانتاج المحلي وتعزيز قطاعي الزراعة والصناعة وفي ذلك تثبيت للبنانيين في أرضهم”.