إنخفض سعر الجنيه الاسترليني الاثنين 16 كانون الثاني في آسيا إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ تراجعه الأخير في تشرين الأول الماضي، وذلك عشية خطاب مهم تلقيه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
فبعد الساعة 3,00 بتوقيت طوكيو (18,00 ت غ الاحد)، انخفض سعر الجنيه الاسترليني الى اقل من 20،1 دولار وبلغ 1986،1 دولار وهو أدنى مستوى له منذ السابع من تشرين الاول عندما هوى فجأة إلى 1841،1 دولار وهو سعر غير مسبوق منذ 1985.
وعند الساعة الثانية بتوقيت غرينتش، عاد الجنيه الاسترليني ليثبت على 2035،1 دولار.
وأشارت صحف بريطانية الى ان تيريزا ماي ستتحدث في خطاب تلقيه الثلاثاء بلندن عن اسس عملية “خروج شاق” من الاتحاد الاوروبي تتلخص بانسحاب من السوق الواحدة والاتحاد الجمركي الاوروبي ومحكمة العدل الاوروبية، وذلك في محاولة من الحكومة البريطانية لاستعادة السيطرة على مسألة الهجرة.
وردا على سؤال، قال يوشيتاكا سودا المتخصص في مجموعة “نومورا سيكيوريتيز” في طوكيو “لا شك ان التقارير الصحافية في عطلة نهاية الأسبوع كانت العامل الذي دفع الجنيه (الاسترليني) الى الانخفاض”.
اضاف ان اسواق المال تتابع الاوضاع في بريطانيا وتأخذ في الاعتبار امكان حصول أسوأ السيناريوهات.
من جهته، قال مسؤول استراتيجيات اسعار الصرف في المصرف الكندي “كانيديان ايمبيريال بنك اوف كوميرس” جيريمي ستريتش ان “آفاق خطاب جديد لرئيسة الوزراء يشير الى تقلبات جديدة للجنيه الاسترليني”.
