طالبت عشيرة آل دندش بالتحقيق العادل والشفاف وتحديد الاسباب والدوافع التي ادت الى اقدام الجيش على قتل ابنهم.
آل دندش، وفي بيان توضيحي حول مقتل احد ابنائها علي محمد دندش على حاجز للجيش في محلة رأس المال – الهرمل بتاريخ 14/1/2017، قالت: “”ان المرحوم علي (19 سنة ) كان برفقة شقيقه وشخص آخر من آل ناصر الدين في سيارة شرعية نوع “رانج روفر” وعليها اللوحات القانونية متجهين من الهرمل الى منطقة الجرد، وبوصولهم الى حاجز الجيش في محلة رأس المال اوقفهم عنصر واحد كان متواجدا على الحاجز بمفرده وتعرف على هوياتهم وسمح لهم بمتابعة السير، وما ان تجاوز الحاجز بأمتار قليلة حتى قال شقيق المرحوم علي له بأن الجندي طلب منك التوقف. عندها التفت علي نحو الوراء باتجاه الحاجز ليرى ما الامر، واذ برصاصة أطلقها الجندي تصيبه في عينه وتخرج من مؤخرة رأسه محدثة فجوة في دماغه ادت الى مقتله وانحراف السيارة وتدهورها تحت الطريق”.
واعتبرت العشيرة ان “هذا الحادث خطير وخطير للغاية، خصوصا وانه تكرر مع اكثر من عشيرة في المنطقة، ولا بد ان ينتهي الى نتيجة تتناسب تماما مع خطورته”.
واضافت: “ان ثقتنا بقيادة الجيش تدفعنا الى مطالبتها بالتحقيق العادل والشفاف وتحديد الاسباب والدوافع التي ادت الى اقدام هذا العنصر على قتل زهوة شبابنا، وفرض اشد العقوبات بحقه وذلك بالسرعة الممكنة ليكون عبرة لسواه وقطع دابر الفتنة ومنع تفاقم الامور وحصرها في مهدها الهرمل”