أكدت مصادر امنية لـ”المركزية” أن حواجز الجيش على المداخل المؤدية الى النبطية، “كناية عن تدابير واجراءات وقائية استباقية للحفاظ على الامن والاستقرار في المدينة والجنوب بحثا عن مطلوبين”، نافية “الكلام عن وجود 3 سيارات مفخخة دخلت الى المدينة”.
وأشارت مصادر لـ”المركزية” أن “منذ اسبوع انشغلت القوى الامنية والعسكرية في مدينة النبطية بقضية سرقة بيك اب لشركة “الاخرس غروب” من كفررمان في الثالثة فجرا ، وهو ابيض اللون يحمل الرقم 188157 – م ليتبين بعد ساعات انه اصبح في حمص السورية بعدما كشف ذلك جهاز ال “جي بي أس” بداخله، ويعتقد ان السارق سوري يقطن في بلدة كفررمان، وتم تعميم صورة البيك اب ورقمه ومواصفاته على كافة الحواجز في النبطية والجنوب وفي المصنع السوري تخوفا من استخدامه في عمليات ارهابية”.
وتابع المصدر “كانت هناك ثغرة امنية نفذ منها السارق الى سوريا من منطقتي النبطية والجنوب لعدم وجود حواجز على الطريق التي سلكها وهو لم يمر على حواجز قوى الامن الداخلي التي تزنر النبطية من المداخل الرئيسية والفرعية كافة، كذلك لم يعبر المصنع اللبناني السوري حيث نقاط الامن العام اللبناني والامن السوري انما سلك معابر غير شرعية حتى وصل الى حمص السورية بسرعة قياسية”.
وقالت المصادر ان “مدينة النبطية من المدن التي لم يستطع الارهاب النفاذ اليها وتنفيذ اي عمل ارهابي فيها بفضل الجهود المشتركة للجيش ومخابراته وللامن العام وأمن الدولة وقطعات قوى الامن الداخلي في سرية درك النبطية، الامر الذي اعترف به أمير داعش في مخيم عين الحلوة عماد ياسين، إذ قال في اعترافاته “انه عجز عن ادخال عبوة ناسفة الى سوق الاثنين الشعبي في النبطية نظرا لدقة وجهوزية القوى الامنية على مداخلها”، والامر عينه اعترفت به خلية زحلة الارهابية التي أكدت للامن العام صعوبة وصولها الى محيط المدينة بسبب الاجراءات الامنية داخل وفي محيط المدينة، اضافة للكاميرات المرفوعة واجهزة الاستشعار التي تكشف المزنرين بحزام ناسف”.