أعلن مبعوث الأمم المتحدة الى قبرص إسبن بارث إيده أنّ مسؤولين تقنيين من بريطانيا واليونان وتركيا اختتموا اجتماعات ركزت على الترتيبات الأمنية في قبرص، في مسعى لكسر الجمود في المحادثات بشأن الجزيرة المقسمة على أساس عرقي.
وقال، في بيان عن المحادثات: “مجموعة العمل… أتمت بنجاح التفويض الذي أسند إليها. أعني أنّها حدّدت مجموعة أسئلة تتعلق بقضية الأمن والضمانات والأدوات المطلوبة للتعامل معها”.
وأوضح أنّ الأطراف اتفقت على عدم الكشف عن تفاصيل المشاورات، لأنّ عملية التفاوض لم تنته بعد. ولم يتضح على الفور متى ستجتمع الأطراف مجدداً.
ويبحث مسؤولون من بريطانيا وتركيا واليونان الأعضاء بحلف شمال الأطلسي، إضافة إلى ممثلين عن القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك كيفية التعامل مع المخاوف الأمنية في قبرص بعد التسوية في حال توصل طرفا الأزمة في الجزيرة إلى اتفاق بشأن حكومة مشتركة.
وقبرص مقسمة منذ غزو تركي في عام 1974 إثر انقلاب قصير بإيعاز من أثينا. والصراع مصدر رئيسي للتوتر بين اليونان وتركيا.