وصل الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط عند التاسعة والنصف صباحًا الى بيروت، في زيارة إلى لبنان تستمر ساعات عدّة، بدأها بلقاء رئيس الجمهوية ميشال عون الذي أكّد له تمسّك لبنان بالتضامن العربي، وأنّ الجامعة العربية يجب أن تبقى مرجعية على رغم الإنقسامات.
وإثر اللقاء في قصر بعبدا، صرّح أبو الغيط قائلاً: “تباحثنا بشؤون القمة العربية في الأردن كما الوضع الاقليمي ودور لبنان في جامعة الدول العربية. تشغلنا تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ما خصّ القدس الشرقية ونحذر من عواقب وخطورة أي قرار بهذا الشأن”.
كذلك التقى أبو الغيط رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، وقال على الأثر: “كان لقاء مثمرًا وإيجابيًا للغاية تناولنا فيه شؤون المنطقة والشأن العربي، والقضية الفلسطينية. وناقشنا التطورات الاقليمية بصفة عامة وكيف نسعى سويا لاستعادة الاستقرار في الشرق الاوسط، ووضع لبنان، وعبرت لدولته عن رضانا الكامل على الايجابية لتطور الوضع اللبناني بانتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة وعودة البرلمان للتشريع وقيامه بدوره. وتناولنا أيضًا قضايا اللاجئين وكيف يساهم المجتمع اللبناني في مواجهة ضغوطهم.
وأكّدت لبري أنّ الجامعة العربية تؤيد وتقف مع لبنان، واننا نتحادث مع المجتمع الدولي والدول المانحة والمنظمات الدولية لكيفية مساعدته على تجاوز مشاكل اللاجئين وزيادة المنح والمساعدات لهم”.
وسيتابع أبو الغيط زيارته بلقاء رئيس الحكومة سعد الحريري، كما سيزور أحد مخيمات النازحين السوريين في لبنان.