سبق الرئيس الأميركي دونالد ترامب العديد من الرؤساء الذين ينتمون إلى الحزب الجمهوري وقد وقعت خلال فترة حكمهم الكثير من الأحداث الهامة على الصعيدين المحلي والعالمي
– ابراهام لينكولن (1861 ـ 1865) من الحزب الجمهوري ويعد من أشهر الرؤساء الأميركيين واعتبر رمزا للديمقراطية الأميركية فهو من حرر العبيد ووحد الولايات الشمالية والجنوبية قبل ان يتم اغتياله على يد (جون ويلكس بوث) عام 1865 فكان أول رئيس أميركي يغتال أثناء الحكم.
– يوليسيس سمسون غرانت (1869 ـ 1877) ينتمي للحزب الجمهوري وهو قائد قوات الجيش الاتحادي في الحرب الأهلية وقاد الجمهوريين في جهودهم الرامية لإزالة القومية الكونفدرالية والعبودية كما أطلق العنان في عهده للتوسع الصناعي في البلاد.
– رذر فورد هايز (1877 ـ 1881) من الحزب الجمهوري وقد اهتم خريج جامعة (هارفارد) بإصلاح وتوسيع الخدمة المدنية ويعتبر عهده عهد الازدهار والنهضة التكنولوجية.
– جيمس ابرام جارفيلد (مارس 1881 ـ سبتمبر 1881) من الحزب الجمهوري وقد حكم لمدة أربعة اشهر فقط ثم اغتاله شخص يدعى (شارل جيتو) عام 1881 ويعتبر ثاني رئيس يتم اغتياله.
– تشستر ألن ارثر (1881 ـ 1885) من الحزب الجمهوري اذ اتسم حكمه بالعدل ووقف ضد منع الصينيين من دخول الولايات المتحدة الاميركية لتنافي ذلك مع المعاهدة مع الصين.
– بنغامين هاريسون (1889 ـ 1893) من الحزب الجمهوري وهو حفيد الرئيس التاسع وليام هنري هاريسون وشهد عصره أول إضراب ضخم للصناعيين وكذلك إغلاق الحدود الغربية، وفقا لما ذكرت وكالة كونا.
– وليام ماكنلي (1897 ـ 1901) من الحزب الجمهوري واهتم بسياسة أميركا الخارجية وحدثت في عهده الحرب الأميركية الإسبانية كما ضم جزر (هاواي) الى بلاده واتبع سياسة الباب المفتوح مع الصين قبل ان يتم اغتياله في (بافلو) بولاية نيويورك عام 1901 بعد أشهر قليلة من انتخابه رئيسا للمرة الثانية.
– ثيودور روزفلت (1901 ـ 1909) من الحزب الجمهوري وهو يعد أصغر رئيس أميركي يتولى الرئاسة ومن اكثر الرؤساء شعبية اتبع سياسة الحفاظ على الموارد وبدأ مشروع قناة بنما وتوسط لإنهاء الحرب الروسية – اليابانية وحاز جائزة نوبل للسلام عام 1906.
وليام هوارد تافت (1909 – 1913) من الحزب الجمهوري وشغل أكبر منصبين في البلاد في وقت واحد فقد كان رئيس الدولة ورئيس المحكمة العليا.
– وارنر هاردينغ (1921 ـ 1923) من الحزب الجمهوري وقد مات قبل أن يكمل فترة حكمه واعتبر عهده من اكثر العهود التي اكتشف بها فضائح سياسية وادارية.
– كالفن كوليدج (1923 ـ 1929) من الحزب الجمهوري ويعتبر عهده من اكثر العهود انتعاشا على المستوى الاقتصادي واتخذ سياسة عدم التدخل الحكومي.
– هربرت كلارك هوفر (1929 ـ 1933) ينتمي للحزب الجمهوري وقد شهدت سوق الأوراق المالية الأميركية انهيارا في عهده ولم يتمكن من إنقاذ البلاد من أزمتها الاقتصادية.
– دوايت ايزنهاور (1953 ـ 1961) من الحزب الجمهوري اذ انتخب مرتين وحقق شهرة عالمية في الحرب العالمية الثانية كقائد للقوات الحليفة وساهم في انهاء الحرب الكورية عام 1953 وأطلق سباق التسلح النووي.
– ريتشارد نيكسون (1969 ـ 1974) من الحزب الجمهوري وبدأ سياسة الوفاق مع موسكو وأدخل الولايات المتحدة الاميركية في حرب فيتنام ثم قام بانهاء هذا التدخل عام 1973 وقام بزيارة تاريخية الى الصين الشعبية فتحت آفاق العلاقات الديبلوماسية بين البلدين وقد استقال من منصبه في بداية فترة ولايته الثانية بعد فضيحة (ووترغيت) الشهيرة.
– جيرالد فورد (1974 ـ 1977) من الحزب الجمهوري وكان نائبا للرئيس نيكسون وتولى الرئاسة خلفا له بعد استقالته وهو أول شخص يتولى منصب نائب الرئيس ثم الرئيس من دون ترشيح وانتخاب.
– رونالد ريغان (1981 ـ 1989) من الحزب الجمهوري ونجا من محاولة اغتيال في عام 1981 واستعادت الولايات المتحدة في عهده هيبتها الخارجية فقد كان على رأس أولوياته محاربة الاتحاد السوفييتي وتفكيك حلف (وارسو) وأمر بقصف طرابلس وبنغازي في ليبيا عام 1986 على أثر سقوط الطائرة الأميركية فوق (لوكيربي) وحدثت في عهده فضيحة (ايران – كونترا) التي هزت إدارته هزة عنيفة بعد أن كشفت نهاية عام 1986.
– جورج بوش (1989 ـ 1993) من الحزب الجمهوري وقاد التحالف الدولي في حرب تحرير الكويت في شباط 1991 وطرد القوات العراقية الغازية وتسببت المشاكل الاقتصادية الداخلية التي عانت منها أميركا في عهده بفشله في انتخابات الرئاسة لولاية ثانية عام 1992.
– جورج والكر (دبليو) بوش (2001 – 2009) من الحزب الجمهوري وكان حاكم ولاية تكساس وهو ابن الرئيس الأميركي السابق جورج بوش ويعتبر ثاني رئيس ابن لرئيس يصل للرئاسة وتعرضت الولايات المتحدة في عهده لهجوم إرهابي تبناه تنظيم (القاعدة) الذي استهدف برجي التجارة في نيويورك في 11 أيلول 2001 وأدى الى مقتل العشرات كما أعلن على أثرها الرئيس الأميركي الحرب على الإرهاب في كل من أفغانستان والعراق.
– دونالد ترامب (2017) ينتمي الى الحزب الجمهوري وهو الرئيس الـ45 للولايات المتحدة وينصب عمل رجل الأعمال والملياردير الأميركي في مجال العقارات الى جانب اهتمامه بالإعلام واستطاع خريج جامعة (بنسلفانيا) عام 1968 في تخصص علم الاقتصاد الفوز على منافسته في الانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون.