ينفّذ الجيش اللبناني حملة دهم في بريتال بحثًا عن مطلوبين على علاقة بعملية خطف المواطن سعد ريشا. وذكرت معلومات صحافية أنّ مساع سياسية وحزبية وأمنية تحصل للإفراج عنه.
وعلى الأثر، قطعت طريق بريتال الدولية من قبل أهالي البلدة احتجاجًا على خطف ريشا، وقطع طريق رياق – تربل بالسواتر الترابية تضامنًا أيضًا، إضافة الى طريق الفيضا ـ زحلة.
شقيق المخطوف دعا في تصريح، الإعلام الى عدم تسريب أي معلومة خاطئة لأنّ هذا يضرّ بالعائلة. بدورها، أكّدت إبنة المخطوف على البقاء في الطريق حتى الافراج عن والدها.
أمّا قناة الـmtv، فذكرت بحسب معلومات حصلت عليها أنّ خاطفي سعد ريشا هم: حسن سعيد اسماعيل، محمد قاسم شعلان اسماعيل، علي مهدي صالح، قاسم الحسيني ونبيل الحاج حسن. وأنّ السيّارة التي نفّذت عملية خطف ريشا تعود مُلكيتها لمحمد قاسم شعلان اسماعيل.
الى ذلك، تمّ قطع كل الطرق المؤدية الى البقاع تضامنًا مع قضية المخطوف ريشا. ونصبت خيمة عند مفرق المريجات احتجاجًا، وأعيد فتح طريق الفرزل ـ زحلة بعد قطعها.
نجل ريشا وصل للمشاركة بالوقفة التضامنية التي تقيمها بلدة الفرزل احتجاجًا على خطف والده، وقال في تصريح: “لا جديد لدى القوى الأمنية اليوم ووسيط بري قال “ان شاء الله خير”.
أحد ذوي ريشا لفت الى أنّ المفاوضات مستمرّة حتى الساعة، إلا أنّ لا جوابًا نهائيًا من القوى الأمنية والوضع بالنسبة للعائلة مأساوي.
بدوره، قال رئيس بلدية بريتال لأهالي المخطوف ريشا: “ما جرحكم يجرحنا ونطالب الدولة بإنهاء هذه الحالة الشاذة التي تأخذ بلدتنا الى مكان عكس ما هي عليه”.
