غرّد رئيس حزب “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط عبر “تويتر” قائلاً: “والنسبية في نظام طائفي توازي المنزلة بين المنزلتين أي حالة من عدم التوازن في التمثيل والاستقرار”، فردّ رئيس حزب “التوحيد العربي” وهاب عليه، لافتًا الى أنّ من يريد الإستمرار في قهر الناس يرفض النسبية، وآن الآوان لتصغير البوسطات الإنتخابية.
وأضاف وهاب: “لا يجوز أن يستعمل البعض كلّ الأسلحة غير المشروعة والتهويل الرخيص لضمان التوريث السهل من دون الأخذ بعين الإعتبار مصالح الوطن. يا ليتنا إستفقنا على حقنا منذ زمن لكنّا أوقفنا مسلسل التنازلات التي أوصلتنا إلى وضعنا الحالي”.
وتابع: “لا أشكّك بحرص جنبلاط على الدروز ولكنّه ليس أكثر حرصاً من الآخرين وهو يعرف أنّ المشكلة مشكلته وليست مشكلة الطائفة. فالنسبية تبقى المشروع الأكثر إرضاءً لرغبة الناس وأي مشروع آخر سيفجر الشارع”.
ورأى أنّ إنسحاب جنبلاط من الحكومة والمجلس لا يعني انسحاب الدروز فالتمثيل متوفر بالآخرين وكفى تهويلاً لمصالح ضيقة، مضيفًا: “ندعو جنبلاط لخوض معركة الحقوق الدرزية في الإدارة والإنماء والحقوق الوظيفية للناس، وهذا أهم من تأمين الوراثة السياسية”.