وصف وزير التربية مروان حمادة خطاب الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب “بالشعبوي المحلي الذي يتوجه ضد الطبقة الحاكمة والاكاديميين”، مشيرا الى ان “لدى ترامب ميولا لدعم اسرائيل اكثر من الرؤساء الذين سبقوه”.
وعن انعكاس السياسات الاميركية في عهد الرئيس ترامب على لبنان، لفت حمادة في حديث الى “صوت لبنان – 93.3” الى ان “الادارة الاميركية قد تنظر أكثر الى مهام الجيش اللبناني ودوره”، الا انه أكد ان “لبنان تحت الرقابة ليس فقط من اميركا بل من قبل الدول العربية ايضا”.
وعن قانون الانتخابات، أكد حمادة ان “اعتماد النسبية في الانتخابات سيؤدي الى فوز أشخاص بعدد أصوات أقل”.
واذ شدد على ان “المطلوب اليوم هو اصلاح شامل يعتمد على: تقسيم اداري جديد، الغاء الطائفية، لامركزية ادارية وانشاء مجلس شيوخ” ناشد حمادة الرئيس نبيه بري المبادرة لتشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية وفقا للطائف.
ونفى حمادة امكان النزول الى الشارع اعتراضا على النسبية، وأشار الى أنه “ليس هناك أي مبرر للدخول في اي نقاش أو سجال مع المسيحيين الذين سنتحالف معهم في الجبل أيا كان القانون الانتخابي”، واذ شدد على حق المسيحيين في التمثيل الصحيح حذر من “انصاف طائفة على حساب طائفة أخرى”.
وفي الشق التربوي، أشار حمادة الى انه “يتابع حقوق المتعاقدين، ولكن الملف بحاجة الى دراسة خشية الوقوع في ادخال عدد من الاساتذة يتخطى حاجة الوزارة بعد انتهاء ظاهرة النزوح السوري ويتسبب بفائض جديد”.