يتجه تطبيق التراسل الآمن تيليغرام للحصول على إمكانية إجراء المكالمات الصوتية وتغيير الموضوعات قريباً، وذلك وفقاً لتغريدة نشرها الرئيس التنفيذي للشركة بافيل دروف عبر حسابه الرسمي على خدمة التدوين المصغرة تويتر.
وكانت الشركة قد صرحت في شهر نيسان عام 2015، بانّها قامت في وقت سابق بتطوير تقنية اتصال صوتي مشفرة، لكنّ يبدو أنّها لم تعطي هذه التقنية الأولوية ضمن خططها.
ومن غير الواضح بعد فيما إذا كانت ميزة الاتصال الصوتي القادمة مستقبلاً إلى تطبيق التراسل ستكون مشفرة، وذلك مع اعتبار الأمن والأمان السمة الرئيسية المميزة لتطبيق الدردشة تيليغرام.
وجرى تسليط الضوء على تشفير التطبيق عبر العديد من ﺍﻟﺗﺳﺎﺅﻻﺕ التي أثيرت الأسبوع الماضي وذلك عندما أشار تقرير لم يتم التحقق من صحته، قام بكتابته كريستوفر ستيل العميل السابق للاستخبارات البريطانية MI6، إلى تطبيق التراسل وتحدث عن قيام الحكومة الروسية برعاية ودعم ومساعدة الرئيس الاميركي دونالد ترامب لسنوات.
ويشير التقرير الذي أثار جدلاً واسعاً عبر نشره الأسبوع الماضي، إلى تمكن جهاز الأمن الفيدرالي المعروف سابقاً باسم خدمة مكافحة التجسّس الاتحادية من الوصول إلى تطبيق تيليغرام بشكل سري واختراقه بشكل ناجح، وبالتالي لم يعد آمناً للاستخدام.
ودفع هذا الأمر الشركة المسؤولة عن التطبيق إلى التصريح بشأن الاحتمالية الكبيرة لكون هذا التقرير وهمي وغير صحيح، وانّه هذا التقرير قد يكون يشير إلى الثغرة الأمنية في طلبات تسجيل الدخول عبر الرسائل القصيرة التي اكتشفت في الربيع الماضي.
تجدر الإشارة إلى زيادة الاهتمام أخيراً بروبوتات الدردشة الكتابية والذكاء الصنعي، وتواجدها ضمن بعض أكبر منصات الدردشة المتوفرة حالياً، وعمدت العديد من الخدمات مثل فايسبوك ماسنجر وواتس اب ووي تشات وكيك منذ شهر تشرين الثاني، إلى إضافة ميزة إجراء المالكمات الصوتية أو الفيديوية.