Site icon IMLebanon

ريفي: جاهزون للمعركة الانتخابية بأي قانون!

 

اشار اللواء أشرف ريفي الى “اننا لن نقبل بالانبطاح والتساهل بكرامتنا، ولسنا مجموعة مستضعفة نهائيا، ويتوهم من يعتقد أن سلاحه غير الشرعي سيمكنه من تغيير قناعتنا وطريقة تفكيرنا، فسلاحه لا يمكن ان يكون قيمة مضافة له بل قيمة سلبية سترتد عليه عاجلا ام آجلا”.

ريفي وأمام وفد من جبل اكروم، قال: “نحن على ابواب معركة انتخابية حامية، وقد اخذنا القرار بخوضها، واذا ارادوا الابقاء على قانون الستين فنحن له، وجاهزون لخوض المعركة الانتخابية باي قانون يتم الاتفاق عليه، وبالمناسبة استطيع ان اقول لكم وبأسف شديد ان الجميع متآمر للعودة الى قانون الستين، ولكن سنخوض الانتخابات في كل الدوائر التي لنا فيها “ثقل ووزن شعبي” لنشكل نواة تغييرية في هذا الوطن، لان الوضع لم يعد يطاق ومجتمعنا لديه رغبة كبيرة بالتغيير والقرار يعود لكم وللشعب اللبناني”.

وتابع: “من مدينة طرابلس عاصمة الشمال نرسل التحيات الى منطقة اكروم بكافة بلداتها السبع، لنقول لاهلها نحن واياكم منطقة واحدة متكاملة مع اهلنا في المنية والضنية وعكار وطرابلس وكل المناطق الشمالية، ونحن خط الدفاع الاول عن هويتنا ووجودنا، فالمشروع الايراني يستهدفنا ويستهدف هويتنا العربية، وان ابناء طرابلس والمنية الضنية وعكار لن يسمحوا بفوز أي مرشح ل”حزب الله” او 8 آذار في الانتخابات المقبلة. “حزب الله” يذهب الى سوريا للقتال ضد اهلنا بكامل عديده وعتاده ويدخل ويخرج عبر الحدود ولا احد يحاسبه، فيما اذا ذهب احد ابنائنا بقرار فردي لمناصرة الثورة السورية يتم توقيفه ويحاكم وتصب عليه كل المواد القانونية في المحكمة العسكرية، في حين ان “حزب الله” يسرح ويمرح بسلاحه من دون حسيب او رقيب، وهذا وضع شاذ سنواجهه حتى ازالة الدويلة، ونحن دائما نطالب بوجود سلاح وحيد على الاراضي اللبنانية، وهو السلاح التابع للجيش وسائر القوى الامنية، ونقول ل”حزب الله” لن نعطي اي غطاء لسلاحك غير الشرعي، وعليك ان تسلمه للدولة او ان يعود الى مصدره ايران”.

واضاف: “منذ عدة ايام تم اختطاف المواطن سعد ريشا في زحلة، ونحن نستنكر هذا العمل الجبان ونهنىء ريشا وعائلته بسلامة العودة. تحدثنا كثيرا عن تنفيذ الخطط الامنية في كل المناطق وتم تطبيق الخطة الامنية في طرابلس فقط، في حين ان خطة البقاع لم تنفذ حتى اللحظة لان الدويلة فيها اقوى من الدولة، وهم يعرفون الخاطفين بالاسماء والصور ولا يتجرأون على الدخول الى مناطقهم واحيائهم لتوقيفهم وسوقهم الى القضاء المختص، وهنا نسأل: اين الدولة والعدالة وكيف يحاسبوننا على ابسط الامور ويسجنون شبابنا، في حين ان الخاطفين وقطاع الطرق يسرحون ويمرحون في مناطقهم؟”

وشدد على أن “الانتخابات المقبلة ستكون مفصلية في تحديد خيارات الشعب، وسنخوض المعركة الديموقراطية في عكار من خلال التحالف مع كفاءات من المجتمع المدني التي تشاطرني المواقف الوطنية والمعروفة بالنزاهة ونظافة الكف، لخلق طبقة سياسية جديدة مختلفة عن الطبقة السياسية التقليدية الحالية الغارقة في الفساد والتي انحرفت عن مسار القضية واتخذت خيارات الانهزام امام مشروع “حزب الله”، مؤكدا أن “تجربة الانتخابات البلدية في طرابلس كسرت الحاجز النفسي عند المواطنين”.

وانتقد ريفي الحكومة، واصفا اياها “بحكومة حزب الله وفيها العديد من رموز النظام السوري”.

وتسلم ريفي درعا باسم شباب اكروم وشاباتها “تقديرا لمواقفه الوطنية وعربون وفاء ومحبة”.