احتجزت سلطات إندونيسيا 17 من مواطنيها لدى عودتهم من سوريا، إثر الاشتباه في ضلوعهم لنشاط متطرف.
وأوضح أجونغ سامبورنو، المتحدث باسم مكتب الهجرة، أن المحتجزين بينهم طفلة عمرها عامان وطفل في الثالثة، قائلا إنهم احتجزوا في مطار سوكارنو هاتا، عقب مغادرتهم طائرة قادمة من إسطنبول إلى جاكرتا.
وأشار إلى أن المحتجزين تم تسليمهم إلى وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة لأجل استجوابهم، أما في حال تبين أنه لا علاقة لهم بالتشدد فسيجري تسليمهم إلى أسرهم.
وتحرص الشرطة الإندونيسية على مراقبة عشرات المدنيين العائدين من الخارج، جراء تخوفها من أن تكون لهم صلة بشبكات تجهز جيلا جديدا من المتطرفين بالمهارات والمعدات المطلوبة لتنفيذ هجوم كبير في الداخل.
ولقي أربعة أشخاص مصرعهم، في تفجير وهجوم مسلح في قلب جاكرتا، في كانون الثاني عام 2016، في أول هجوم يتبناه تنظيم داعش الإرهابي.