كشفت صحيفة ”السياسة” االكويتية، أنه وبالنظر إلى المخاطر السياسية والأمنية عن عودة عمليات الخطف إلى البقاع، فإن وزارة الداخلية وبإشراف مباشر من وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الذي تلقى دعماً غير محدود من الرئيس نبيه بري وقيادة “حزب الله”، تحضر لتنفيذ خطة أمنية مشددة هذه المرة في جميع المناطق البقاعية، لتثبيت ركائز الوضع الأمني ومنع عمليات الخطف والابتزاز المالي وملاحقة جميع المطلوبين للعدالة حتى توقيفهم وتقديمهم للمحاكمة، بالتنسيق الكامل مع الجيش وباقي القوى الأمنية.