هنأ وزير السياحة اواديس كيدانيان “اللبنانيين بالسلامة على جريمة كان يمكن ان يتوقع حدوثها مساء السبت في الحمراء”، كما هنأ “الاجهزة الامنية قادة وعناصر”، شاكراً “وزيري الداخلية والدفاع على تعاونهما الذي ادّى الى افشال المخطط الارهابي الذي كان من المفترض ان يضرب هذا شارع الحمراء الذي يضج بالناس، وهو احد المعالم السياحية في لبنان”.
كيدانيان، وخلال وقفة تضامنية لنقابة اصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري وعدد كبير من اصحاب المطاعم امام مقهى كوستا في الحمراء، قال: “لقد اتصلت برئيس النقابة طوني رامي واعلنت تضامني ومشاركتي في هذه الوقفة التضامنية لأنّه في النهاية كلبنانيين نحب الحياة ولدينا ارادة قوية، رغم كل المشكلات والمصائب وكل ما يدور حولنا سنتابع ونكرر اننا نريد لبنان بأفضل حال واجمل ما يظهر للعالم كله”.
واضاف كيدانيان: “كان هناك عدد من الناس الذين تواجدوا قرب مقهى كوستا وشهدوا على عملية الاعتقال، ومن ثم قالوا انّهم سيتابعون سهرتهم. هذه هي الرسالة التي نريد ايصالها للعالم ونقول لبنان بأفضل حالاته وامنه ممسوك ووضعنا الامني افضل من اي وضع آخر في ايّ دولة اخرى. اضم صوتي الى صوتهم واستنكر المحاولة الارهابية وهذه الوقفة لنقول انّنا يد واحدة كقطاع سياحي وكدولة ومؤسسات وقطاعات انتاجية لمتابعة المسيرة الى بر الامان، وانا متفائل جداً بالبلد بعد انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة، ونحن ذاهبون الى اماكن افضل والى تطور بالقطاع السياحي”.
اما رئيس النقابة طوني رامي فقال: “نشكر القوى الامنية جيشاً وقوى امنية ونحيي كل لحظة امن نستمتع بها في السياحة للامنيين الذين تعبوا فيها وترجموها شرفاً وتضحية ووفاء”.
واضاف رامي: “من هنا وتحديداً من شارع الحمراء ومن مقهى كوستا نقول انّه مهما كان الارهاب صعباً ومهماً كان شكله ولونه سنتابع يومياتنا وحياتنا وسنبقى من رواد المطاعم والمقاهي والملاهي الى ابد الآبدين”.