بدأت الوفود المشاركة في مؤتمر أستانة بالوصول، الثلاثاء 24 كانون الثاني، إلى مقر عقد الجولة الثانية من المفاوضات التي استمرت، الاثنين، حتى ساعة متأخرة من الليل.
وعلمت “سكاي نيوز عربية” أن الوفود المشاركة عملت حتى ساعات الصباح الأولى على مشاريع ومسودات ستطرح، الثلاثاء، بهدف التوافق عليها وإقرارها، إذ بدت أجواء اليوم الأول أكثر إيجابية بعد سيل التصريحات والتصريحات المضادة.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، لدى وصوله إلى مقر الاجتماع إن الأمور إيجابية وإنه متفائل بما ستخرج به اجتماعات أستانة.
وكان اليوم الأول من المحادثات بشأن الصراع السوري في أستانة قد انتهى وسط تفاؤل حذر بإمكانية تحقيق تقدم، لاسيما أن مصادر مطلعة قالت إن الدول الراعية تعكف على صياغة وثيقة مشتركة.
وتحدث مصدر قريب من المحادثات عن إشارات تدعو للتفاؤل الحذر بإمكانية تحقيق تقدم، مضيفا أنه من المتوقع أن تواصل روسيا وتركيا وإيران المحادثات والعمل على إعداد وثيقة مشتركة محتملة الثلاثاء.
وهذا الاجتماع هو الأول الذي يشارك فيه ممثلون للحكومة السورية والمعارضة معا منذ تعليق المحادثات التي توسطت فيها الأمم المتحدة في جنيف مطلع العام الماضي، إلا أن الوفدين لم يعقدا مباحثات مباشرة الاثنين.
وذكرت مصادر لـ”سكاي نيوز عربية” أن الأطراف الراعية للمحادثات تأمل في أن تشهد جلسات الثلاثاء مباحثات مباشرة بين وفد المعارضة الذي يترأسه محمد علوش والحكومة برئاسة مندوب سوريا بالأمم المتحدة بشار الجعفري.