أعلن رئيس وفد الحكومة السورية إلى بشار الجعفري، أن اجتماع أستانة نجح في تحقيق هدف تثبيت وقف الأعمال القتالية لفترة محددة.
الجعفري، وفي مؤتمر صحافي بعد اختتام حادثات أستانة، قال: “نشكر أصدقاءنا الروس والإيرانيين للجهود الجبارة التي بذلوها وساهمت في إنجاح اجتماع أستانة، وأقول للدول الإقليمية الداعمة للإرهاب إنها ضيّعت أموال شعوبها وسبّبت نزف الدماء في سوريا”.
ودعا الفصائل المسلحة الأخرى التي لم تحضر اجتماع أستانة للانضمام إلى ترتيبات نظام وقف الأعمال القتالية. وأشار إلى أن الدول الضامنة لاجتماع أستانة التزمت في البيان بمحاربة “داعش” و”النصرة” ونفترض أن تركيا ستلتزم بذلك، موضحاً أنه لم يتم نقاش أي مقايضات في اجتماع أستانة.
وتابع: “اجتماع أستانة له هدف محدد وهو تدعيم اتفاق وقف الأعمال القتالية والنظر بشكل جماعي بآليات تطبيق هذا الهدف، وكان جلوسنا صعبا مع وفد المعارضة العامل بأجندات خارجية، وهذه ليست المرة الأولى التي نجلس فيها مع سوريين آخرين إذ فعلنا ذلك في موسكو وجنيف”.
وأضاف: “سنبذل قصارى جهدنا لإنقاذ سوريا وسنمضي قدما لوضع حد لسفك الدماء والإرهاب”.
وأوضح أن إيران تُعتبر طرفا ضامنا لاجتماع أستانة الذي أدى إلى وقف إطلاق النار، وكان لإيران دور إيجابي في التوصل إلى الصيغة النهائية في البيان الختامي لاجتماع أستانة.
