أكّد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت أنّ فرنسا والسعودية تقودان معركة ضد الإرهاب والفكر المتطرف، لافتًا الى أنّ الحلول السياسية الشاملة ضرورية لهزيمة “داعش” في العراق بشكل كامل.
إيرولت رأى في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير، أنّ “الحل في سوريا يعتمد على انتقال سياسي وفق بيان جنيف والقرارات الدولية. ونطالب باستئناف مفاوضات جنيف بشأن سوريا في أسرع وقت بإشراف أممي”.
وعن الوضع الفلسطيني، قال: “لا يوجد حلّ سلمي من دون قيام دولة فلسطينية على حدود 67”.
وأضاف: “مستعدّون للتعاون مع السعودية في المجالات السياسية والاقتصادية كافة”.
بدوره، رأى الجبير أنّ “الحلّ في سوريا يعتمد على قرارات مجلس الأمن وبيان جنيف، موضحًا أنّ مباحثات أستانة تهدف للوصول الى آلية لوقف النار تمهيدا للعودة لجنيف”. وقال: “ندعم أي جهود تؤدي لإدخال المساعدات إلى سوريا”.
وعن العلاقات السعودية – الأميركية، أكّد الجبير أنها متينة في المجالات كافة، ” نحترم إرادة الشعب الأميركي ونتطلع للعمل مع إدارة ترامب، كما نرحب بعودة أميركا للمنطقة وتقوية دورها، كان لدينا اتصالات أخيرًا مع إدارة ترمب لذلك نحن متفائلون”. في حين قال إيرولت: “سوف ننتظر لنرى سياسة إدارة ترامب بخصوص الإرهاب وما يجري في المنطقة”.
وعن الملف اليمني، قال الجبير إنّ “تدخل المملكة في اليمن جاء بطلب من الحكومة الشرعية وهذا واجبنا. وموقفنا من إيران نابع من تدخلاتها في دول المنطقة ودعمها للإرهاب، و السعودية لم تقم يومًا بعمل عدائي ضدّ طهران”.