أوضح وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنّ الموقوف عمر حسن العاصي بمحاولة تفجير مقهى الكوستا في الحمراء ليس عضواً في خلية إرهابية، معتبراً أنّ هناك مبالغة من الاعلام بالقراءة الامنية لمحاولة تفجير الكوستا، علماً أنّ العملية كانت ممتازة.
المشنوق، وفي حديث لقناة “الحدث”، أشار الى أنّ تعليقات المواطنين السلبية بشأن عملية الكوستا وتساؤلاتهم تسيء للأجهزة الامنية والاستخبارات، لافتاً الى أنّ التقدير الامني حدّد اللحظة المناسبة لإلقاء القبض على الانتحاري.
وقال: أعتقد أنّ مقهى الكوستا كانت وجهة الانتحاري وهو سأل عن وقت الزحمة في المقهى، وكل مرة تحدث عملية ارهابية في لبنان يتم القاء القبض على المتورطين بوقت قياسي، مضيفاً: في الظاهر لم يعد هناك مجموعات ارهابية بل هناك أفراد يتجندون لتنفيذ عمليات، ولبنان مثل كل دول العالم معرض لعمليات إرهابية.
وتابع المشنوق: الاجهزة الامنية في لبنان تقوم بعمليات استباقية ويتم فيها اعتقال الانتحاري وتعطيله قبل تنفيذ العملية، ونحن نقوم بالاعمال الاستباقية ضمن إمكانياتنا المتواضعة وعناصر القوى الامنية في لبنان يتمتعون بخبرة امنية كبيرة، مشدّداً على أنّ الوضع الامني في لبنان تحت السيطرة وبلدنا مهيأ لإستقبال السياح الخليجيين.
وفي شأن آخر، أوضح أنّ هناك مفاوضات قائمة بين القوى السياسية لوضع قانون جديد للإنتخابات، لافتاً الى أنّ دعوة الهيئات الناخبة يجب ان تتم قبل 90 يوماً من الانتخابات وأنّه سيطرح على مجلس الوزراء التمويل اللازم لإجراء الانتخابات. وأضاف: أنا أتصرف كوزير داخلية كل لبنان و21 أيار هو موعد الانتخابات، ونحن ملتزمون بالقانون لناحية التحضير للإنتخابات.
وقال المشنوق: ثمة قرار اقليمي ودولي كبير لتسهيل الامور في لبنان وآخر قرار صدر بتسهيل بإنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، وهذا الامر ما كان ليحدث لو لم يتوفر هذا القرار. وأنا متأكد من أنّ هناك إندفاعاً دولياً بتشجيع اللبنانيين على إجراء الانتخابات النيابية، وختم رداً على سؤال: لا أعتقد أنّ لإيران يد كبرى في الملف السوري ومن يحمي النظام السوري اليوم هو الطيران الروسي.