في معلومات خاصة بموقع IMLebanon أن مرجعاً سياسياً ربط في مجلس خاص حادثة توقيف انتحاري في مقهى “كوستا” في الحمرا وبين ملف التعيينات الأمنية والعسكرية الذي اقترب أوان طرحه على مجلس الوزراء.
واعتبر هذا المرجع أن “من غير الممكن الفصل بين ما حصل في “الكوستا” وبين السباق على التعيينات الأمنية والعسكرية. فمخطئ من يظن أن منصب المدير العام لقوى الأمن الداخلي محسوم لمصلحة العميد عماد عثمان، لا بل ثمة اسمان متداولان إلى جانب عثمان واسم منهما ينافسه بقوة على رأس المديرية. كما أن لا شيء محسوماً بعد بالنسبة إلى قيادة الجيش، والطموح مشروع، وبالتالي فإن ما حصل قد يدخل في سياق بعض “الاستعراض” في السباق والتنافس القائمين”.
ورداً على سؤال محدد يجزم المرجع: “لا شك على الإطلاق في أنه تم اعتقال انتحاري في “الكوستا”، لكن ثمة فرقاً كبيراً بين أن يكون تم اعتقال انتحاري يحضّر لعملية وبين اعتقال انتحاري وقع في فخ تم استدراجه إليه لأغراض دعائية. في كلتا الحالتين يبقى الانتحاري خطراً وتبقى الأجهزة تستحق التنويه بإنجازها”.