طالب رئيس وفد المعارضة السورية في أستانة محمد علوش برحيل الرئيس السوري بشار الأسد والمجموعة الحاكمة ومن تلطخت أيديهم بدماء السوريين.
علوش، وفي بيان عقب تلاوة البيان الختامي لمفاوضات استانة، اكد ان تثبيت اتفاق وقف اطلاق النار كان الهدف الاساسي من المفاوضات، مطالبا بإخراج كل الميليشيات الاجنبية من سوريا.
ورأى ان الحل السياسي في سوريا يجب أن يعتمد على مقررات جنيف ورحيل الأسد وكل المتورطين بالعنف، مجددا الدعوة لإتخاذ إجراءات رادعة بحق من يخرق اتفاق وقف إطلاق النار ولرفع الحصار عن المناطق المحاصرة وإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات.
واذ اكد ان “الجهات الراعية للمفاوضات اظهرت تعاونا مع التحفّظ على البيان الختامي”، طالب علوش الدول الضامنة بتحمل مسؤولياتهم لحماية المدنيين في سوريا.
وكشف المتحدث باسم المعارضة ان جهود روسيا تواجه عقبات من تعنّت النظام وميليشيات إيران، وقال: “لا نقبل باي دور لإيران في مستقبل سوريا”.
وقال: “قدمنا ورقة للأتراك والروس عن آليات وقف النار المطلوبة”، مؤكدا على ضرورة تثبيت وقف النار خلال الأيام المقبلة بشكل حرفي.
واشار الى ان الروس تعهدوا بدراسة مقترحاتنا في استانا بشأن وقف النار خلال أسبوع.
هذا وقال: “لن نخوض أي مفاوضات ما لم يتوقف قتل شعبنا”، مضيفا: “ما تم الإعلان عنه بيان ثلاثي وليس بيانا ختاميا لاجتماع أستانة”.
ولفت الى ان نجاح روسيا كضامن يتمثل في إلزام ميليشيات إيران بوقف النار.