ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” وشبكة “سي إن إن” ان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيتحدث الأربعاء 25 كانون الثاني 2017 إلى موظفي وزارة الأمن الداخلي، المكلّفين الهجرة، ويوقّع في هذه المناسبة مراسيم حول اللاجئين والأمن الوطني.
وكتب ترامب في تغريدة مساء الثلاثاء: “يوم عظيم غدًا حول الأمن الوطني. من بين أمور عديدة، سنبني الجدار”.
وتعهّد ترامب خلال الحملة الانتخابية بطرد مرتكبي الجنح من المهاجرين السريين من الولايات المتحدة، وبناء جدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. كما يريد ترامب منع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة. ولم يعرف كيف ستطبق الوزارة، التي عيّن الجنرال السابق جون كيلي على رأسها، هذه الإجراءات.
وسيوقع ترامب مراسيم حول الهجرة والمدن، التي تشكل “ملاذات”، أي تلك التي تعهدت رفض سجن أي لاجئ، إذا كان الهدف من احتجازه هو طرده. ويفترض أن تحدّ هذه المراسيم من هجرة اللاجئين والحاصلين على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة من العراق وإيران وليبيا والسودان والصومال وسوريا واليمن، كما ذكرت “واشنطن بوست”، التي قالت إن مواطني هذه البلدان يواجهون سلسلة من العقبات للحصول على تأشيرة أميركية.