أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن السلطة الفلسطينية لن تقبل نقل السفارة الأميركية في إسرائيل لمينة القدس، مضيفاً “وإذا حصلت ستكون كارثية على عملية السلام”.
وقال: “حتى الآن لم يتم اتخاذ أي إجراء بهذا المجال، ولكننا في حالة ترقب وحذر، وقلنا للعالم إننا لن نقبل بهذه الخطوة”.
من ناحية أخرى، أشار عباس إلى وجود مشاورات موسعة مع الدول العربية، لتحريك ملف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، لاتخاذ خطوات لمنعه دولياً، مشيراً إلى أن الاعلان عن آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة من قبل الحكومة الإسرائيلية سيكون له تداعيات هامة وخطيرة.
وقال الرئيس الفلسطيني، إن “قرار مجلس الامن كان الاهم فيما يتعلق بالاستيطان منذ 35 عاماً، ونحن منذ مدة نطالب الولايات المتحدة الأمريكية بإدانة الاستيطان”.
وفي سياق منفصل، قال الرئيس الفلسطيني إن “مؤتمر باريس للسلام كان هاماً، بسبب مشاركة أكثر من 70 دولة وهيئة دولية، الأمر الذي أعطى مؤشراً أن العالم بدأ يستجيب لنا ويتقبل منا، لذلك سنعمل على متابعة تنفيذ قراراته من أجل وضع آلية واضحة ومحددة، والتي لم تكن واضحة خلال المؤتمر”.
وأضاف: “سنلتقي الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في السابع من الشهر المقبل من أجل تثبيت الآلية”.