IMLebanon

“القمة الروحية”… نحو التأجيل!

 

مدّد مجلس النواب ولاية الهيئتين الشرعية والتنفيذية في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى لمدة ثلاث سنوات، من خارج جدول أعمال الجلسة التشريعية الاخيرة التي عقدت في 19 كانون الثاني، وذلك بناء على اقتراح نائبين أحدهما من حركة “أمل” والآخر من “حزب الله”.

وعلمت صحيفة “الأنباء” الكويتية أنّ وراء هذا التمديد الذي أثار اعتراض ما يعرف بـ”اللقاء الشيعي الموسع” الى حدّ مطالبة الرئيس ميشال عون بعدم توقيع القانون الصادر عن المجلس بهذا الخصوص، المخالف للأعراف بحسب قولهم.

وأضافت الصحيفة: “رغبة “حزب الله” وحركة “أمل” اللذين يدور المجلس في فلكهما، بتأمين فرصة انتخاب رئيس ونائب رئيس للمجلس في أسرع وقت، بسبب حالة نائب رئيس المجلس الذي يتولّى إدارته وهو الشيخ عبد الامير قبلان الصحية المقلقة.

وتقول مصادر قريبة من المجلس الشيعي الأعلى إنّ أصحاب اقتراح التمديد لجأوا الى هذه الوسيلة التشريعية، بعدما تبيّن لهم صعوبة إنتخاب هيئة شرعية جديدة بالسرعة المتوخاة.

وكان الشيخ قبلان غاب عن غداء السفارة السعودية التكريمي لرؤساء الطوائف اللبنانية الأربعاء 25 الحالي بسبب وضعه الصحي، كما غاب رئيس المجلس العلوي الشيخ اسعد عاصي للأسباب الصحية عينها.

وفي ضوء الحالة الصحية لكلّ من قبلان وعاصي بدأت اللجنة المنظمة للقمة الروحية اتصالاتها لدراسة تأجيل “القمة الروحية” لرؤساء الطوائف الاسلامية – المسيحية في دار الفتوى والمقررة في 31 كانون الثاني.