أكد رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل أن لبنان تعرض في كل المناطق لتفجيرات انتحارية ومنذ اليوم الاول للحرب السورية “الكتائب” تناشد الجيش اللبناني ضبط الحدود الذي هو الأساس لحماية لبنان.
الجميل، وفي حديث لتلفزيون “الحدث”، قال: “الحل للبنان هو بقانون انتخابي جديد ومطالبتنا بقانون جديد عمرها اكثر من 10 سنوات وهناك مماطلة بالامر وثمة ضرورة لاقرار قانون جديد ويجب ان نستفيد من التطورات الايجابية الحاصلة وهناك فرصة حقيقية لاقرار قانون”.
الجميل، أوضح أن القانون الإنتخابي الحالي يؤدي الى تجديد للطبقة السياسية عينها ويجب افساح المجال امام قوى اصلاحية للدخول الى مجلس النواب، وقال: “نحن مع قانون انتخابي موضوعي بمعايير واضحة ولا تسمح بتركيب اللوائح على قياس القوى، ومتخوفون من إقرار قانون مشابه لقانون الستين”.
وتابع: “الدائرة الفردية المعتمدة في فرنسا وانكلترا تؤمن صحة التمثيل او one man one vote، والنسبية تؤمن أيضا الامكانية لاشخاص مستقلين بأن يتمثلوا في المجلس النيابي، وبالنسبة لنا المطلوب الآن قانون انتخابي جديد وليس اعادة النظر بالدستور”.
وأشار الجميل إلى أن المحادل الانتخابية تمنع اي قدرة لتجديد الطبقة السياسية ويهمنا ان ينتقل لبنان الى تجديد نفسه على كل الاصعدة، ونحن بحاجة لتجديد لبنان وهذا الامر يتم من خلال تجديد الطبقة السياسية عبر قانون انتخابات جديد”.
ولفت إلى أن “الكتائب” ليست ضد انشاء مجلس الشيوخ ولكن الملحّ اليوم الانتخابات النيابية لانه لا يمكن انشاء مجلس شيوخ في غضون خمسة أشهر، لبنان الجديد يجب ان يكون مختلفا عن الواقع الصعب والمدخل الى ذلك هو قانون انتخابات جديد”.
وأوضح أن هناك نوع من التخلي العربي والغربي عن لبنان وكأن تم تلزيم لبنان الى بعض الدول وهذا شيء يقلقنا ان لا يبقى لبنان على الحياد.
وقال: “لا يمكن للفريق السيادي ان يستسلم ولو استسلمنا منذ 10 سنوات لما سقط كل الشهداء، نحن بقينا وصمدنا على موقفنا، وهدفنا ابقاء شعلة السيادة والاستقلال ورفض الامر الواقع مشتعلة بوجه اي انتهاك او تعدي على استقلال لبنان، وسنبقي صوتنا مرتفعا وسنبقى مقاومين للامر الواقع لاننا بذلك نحافظ على المقدسات الوطنية”.
وأضاف: “نحن نتحاور مع الجميع ومن الممكن ان نتفق او لا نتفق واللقاء المزعوم الذي حصل بين النائب ايلي ماروني والجانب السوري في شتورا عار من الصحة ولا اساس له ابداً”.